تتجه الأنظار إلى قطاع غزة، حيث من المقرر أن يبدأ صباح الثلاثاء سريان هدنة مدتها 72 ساعة وافقت عليها إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مفاوضات بوساطة مصرية.
أخبار متعلقة
ووقف إطلاق النار هو الأحدث في بضع محاولات فاشلة لوقف أسوأ قتال في عامين بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
ويقول مسؤولون في غزة إن الحرب أودت حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 1834 فلسطينيا معظمهم مدنيون، بينما تقول إسرائيل إن 64 جنديًا قتلوا إضافة إلى ثلاثة مدنيين منذ بدء القتال في الثامن من يوليو.
وقال سامي أبوزهري، المتحث باسم حماس، إن الحركة أبلغت مصر «قبولها فترة تهدئة مدتها 72 ساعة»، بدءًا من الثلاثاء.
فيما ذكر مارك ريجيف، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلين بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل: «ستتقيد بدءًا من الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء (0500 بتوقيت جرينتش)، بوقف إطلاق النار الذي ووفق عليه، وجرى التفاوض عليه من خلال المصريين».
وقال مسؤول إسرائيلي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن من المتوقع أن ترسل إسرائيل بضعة وفود للانضمام إلى المفاوضات في القاهرة بهدف التوصل لاتفاق طويل الأجل أثناء سريان الهدنة.
ويوجد بالفعل مبعوثون من الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي في العاصمة المصرية، حيث اجتمعوا مع رئيس جهاز المخابرات المصري، الإثنين، لعرض مطالبهم لإنهاء العنف الذي تسبب في تشريد ربع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة وتدمير 3000 منزل.
وفي واشنطن، أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بالهدنة، وحثت الأطراف على «احترامها بشكل كامل».
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم الوزارة، إن واشنطن ستواصل مساعيها لمساعدة الأطراف على تحقيق «حل دائم تتوفر له مقومات الاستمرارية في الأجل الطويل».
