x

مسؤول فلسطيني: مصر تعمل لانجاز هدنة جديدة في غزة لـ 7 ايام

الإثنين 04-08-2014 21:18 | كتب: رويترز |
محاولات لإطفاء النيران المشتعلة في أحد المباني نتيجة الغارة الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على مدينة غزة، 14 مارس 2012، وذلك بالرغم من اتفاق التهدئة التي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بعد 4 أيام من المواجهات بين الطرفين. محاولات لإطفاء النيران المشتعلة في أحد المباني نتيجة الغارة الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على مدينة غزة، 14 مارس 2012، وذلك بالرغم من اتفاق التهدئة التي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بعد 4 أيام من المواجهات بين الطرفين. تصوير : أ.ف.ب

قال مسؤول فلسطيني يشارك في محادثات القاهرة بشأن وقف لاطلاق النار في قطاع غزة، الاثنين، ان جهودا تبذل لاقرار هدنة لمدة 7 ايام، يتم خلالها العمل على التوصل الى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن 1831 فلسطينيا معظمهم مدنيون قتلوا في الصراع المندلع منذ 4 اسابيع بين اسرائيل ونشطاء حركة «حماس» في غزة. وقتل 64 جنديا اسرائيليا و3 مدنيين اسرائيليين.

وأعلنت إسرائيل الإثنين، عن هدنة إنسانية لـ7 ساعات لكن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرق الهدنة.

وعقدت فصائل فلسطينية من بينها ممثلون عن حركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي»، أول اجتماع رسمي لها في القاهرة الاثنين، مع وسطاء مصريين يأملون تمهيد الطريق الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع اسرائيل قابل للاستمرار.

وقال قيس عبد الكريم «ابو ليلى»، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية المشارك في محادثات القاهرة ان الجانب المصري «يعمل الان من اجل التوصل الى وقف جديد لاطلاق النار لفترة 7 ايام، واقناع الاسرائييين بارسال وفد لبدء التفاوض خلال فترة وقف اطلاق النار».

وتعرضت جهود الوساطة المصرية التي تدعمها الولايات المتحدة، والامم المتحدة، وتشارك فيها ايضا قطر وتركيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب، لتعقيدات بسبب الشروط المتباعدة التي تضعها اسرائيل و«حماس».

وتطالب اسرائيل بتدمير انفاق تستخدم للتسلل الى الأراضي الإسرائيلية عبر الحدود مع غزة وتجريد «حماس» من مخزوناتها من الصواريخ.

وترفض الحركة الاسلامية ذلك وتطالب بانهاء الحصار الإسرائيلي للقطاع، والتدابير الامنية المشددة المفروضة على حدود غزة من جانب مصر، التي ترى في الاسلاميين الفلسطينيين خطرا.

ولم ترسل إسرائيل وفدا لمفاوضات القاهرة بعدما اتهمت «حماس» بخرق هدنة يوم الجمعة، بنصب كمين في رفح وهو اتهام تردد صداه في تعليقات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة ونفته حماس.

واتفقت الفصائل الفلسطينية في القاهرة الأحد، على ورقة عمل موحدة من 4 نقاط رئيسية تتمثل في «انسحاب القوات الاسرائيلية.. انهاء الحصار.. الافراج عن الاسرى الذين تم اعتقالهم من صفقة شاليط، والافراج عن النواب والافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى.. والبدء في اعادة الاعمار وهناك تفاصيل لكل هذه النقاط».

وقال «ابو ليلى»، إن رد الفعل المصري «كان ايجابيا جدا.. المصريون قالوا اطلعنا على ورقتكم ودرسناها.. فيها بعض المطالب التي اصلا متفق عليها في اطار تفاهمات 2012 ،وفيها مطالب اخرى ممكن ان نعمل من اجل اقناع الجانب الاسرائيلي بها».

واوضح ان الموقف المصري هو موقف الوسيط بين الفلسطينيين واسرائيل.

وقال «طبعا هم موقفهم موقف الوسيط في المفاوضات.. بالنسبة لهم هذه ورقة فلسطينية بصرف النظر عن رأيهم في المطالب المطروحة فيها سيعملون من اجل التوصل الى توافق بشان هذه القضايا مع الجانب الاسرائيلي».

وفي القاهرة قال مصدر دبلوماسي مصري إن «مصر تبحث الآن المطالب الفلسطينية مع الولايات المتحدة واسرائيل»

وأشار «أبو ليلى»، الى أن الوفد الفلسطيني لم يلتق مسؤولين من الجانب الامريكي الذي كانت اتصالاته مع الجانب المصري فقط.

واضاف قائلا إن الوفد الفلسطيني سيبقى في القاهرة بانتظار معرفة نتائج الاتصالات المصرية.

وقال دبلوماسيون مصريون، إن القاهرة قد تبحث زيادة الحرية المحدودة للحركة عبر معبر رفح مع غزة لكن من المستبعد أن تقبل الدعوات الفلسطينية للسماح بتدفق طبيعي للتجارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية