قال اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، إنه بناء على توجيهات وزير الداخلية تم إعداد خطة أمنية على أعلى مستوى لتكثيف التواجد الأمني وتأمين جميع المنشآت الشرطية والأماكن الحيوية بمحافظة البحيرة خلال المرحلة القادمة، مشددًا على أنه سيتم التصدي والتعامل بحسم وحزم ولن يكون هناك تهاون مع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة.
أخبار متعلقة
وأضاف مدير أمن البحيرة الجديد أن المديرية استعدت جيدًا للتصدي ومواجهة أي محاولات شغب قد تحدث من جانب أنصار الإخوان في 14 أغسطس الجاري، الذي سيوافق ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤكدًا على مواجهة أي فرد يخل بالأمن ويخرج عن القانون ويتعرض لهذه المنشآت بأي أعمال تخريبية.
وأشار «فتحي» إلى أنه سيتم خلال المرحلة القادمة تكثيف الحملات الأمنية لمداهمة جميع البؤر الإجرامية وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون للقبض عليهم، مع تشديد الدوريات الشرطية بشوارع المحافظة حتى يتم تحقيق أعلى درجات الأمن والأمان ليطمئن المواطن في الشارع البحراوي.
وأضاف أنه يتم حاليًا شن حملات «اليوم الواحد»، التي تبدأ من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً بمراكز ومدن المحافظة، وتشمل مشاركة قوات الأمن المركزى والمرور والمرافق وتنفيذ الأحكام والآداب، لافتا إلى أنه يتم يوميًا اختيار مركز ومدينة لتنفيذ الحملات بها بشكل مفاجئ.
وشدد مدير الأمن على التعامل بحسم مع المواقف العشوائية داخل مراكز ومدن المحافظة حتى يعود الانضباط المروري مرة أخرى للشارع البحراوي، بالإضافة إلى تكثيف حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية والإشغالات بالشوارع لتحقيق السيولة المرورية وردع المخالفين وتأكيد هيبة الدولة.
وأشار اللواء محمد فتحي أنه فور توليه منصب مدير الأمن البحيرة قام بعدة جولات في الشوارع والميادين لرصد المشكلات على الطبيعة لحلها وعلاجها من جذورها حتى لا يكون لها عودة مرة أخرى.
وحول حركة التنقلات الداخلية لضباط مديرية الأمن، قال اللواء فتحي إنها ستجي في غضون الأيام القادمة، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل الحركة بدقة لاختيار الضابط في الموقع الذي يناسبه ويستطيع أداء عمله فيه وفقا لامكانياته حتى تكون المنظومة متكاملة.
