تستأنف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الإثنين، محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، والطبيبين عبد العظيم محمد، ومحمد زناتي، بتهمة تعذيب الضابط محمد محمود، معاون مباحث مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد، واحتجازهما خلال اعتصام الجماعة وأنصارها في ميدان رابعة العدوية، بعد تأجيلها الجلسة الماضية للاستعداد للمرافعة والسماح للدفاع بمقابلة المتهمين.
وسمحت المحكمة في الجلسة السابقة بدخول أهالي المتهمين لحضور المحاكمة، والتفوا حول قفص الاتهام وألقوا التحية على ذويهم وتبادل الطرفان التحية والتلويح بإشارات رابعة.
وقال «البلتاجي»، لأحد ذويه بصوت مسموع: «نحن جاهزون للمشانق وجاهزون للأحكام بس (السيسي) يحل مشاكله الداخلية والخارجية».
قال صفوت حجازي، «نحن قادرون على تحمل الشدائد والمصاعب، و(السيسي) والمشاركون في هذه المهزلة سوف يدفعون ثمنها وقريبًا الشعب المصري سيقوم بثورة».
وهاجم القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المبادرة المصرية للتهدئة بين حماس وإسرائيل، واصفا إياها بـ«مبادرة العار».
وقال «البلتاجي» الذي تحدث قبيل بدء الجلسة: «تلك المبادرة تنم عن خزي وعار ولا يمكن أن تعبر عن مصر والشعب المصري الواقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بأي حال من الأحوال».
وثمّن «البلتاجي» صمود الشعب الفلسطينى وحركة حماس فى وجه الاحتلال الإسرائيلى، قائلاً: «الشعب الفلسطيني يصنع كرامته وثورته، والمقاومة الإسلامية ستجلب النصر للشعب الفلسطيني».