مئات النازحين المصريين والأفارقة يحتشدون علي الحدود الليبية التونسية أمام منفذ رأس جدير البري، تونس، 2 مارس 2011، في انتظار ترحيلهم إلي بلدانهم. يقضي النازحون المصريون فترة انتظار-تصل ليومين- في المخيمات المُعدة خصيصا لاستقبالهم، لحين موعد انتقالتهم لمطار جربة التونسي، للعودة إلي مصر، ويأتي ذلك في إطار قيام قوات التحالف الدولي بقصف ليبيا، واحتدام الاشتباكات بين قوات القذافي والثوار.
تصوير :
محمد حسام الدين
وصل إلى قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، 5 حاويات تابعة للقوات المسلحة بها مواد غذائية ومياه لشحنها على طائرات مصر للطيران المتجهة إلى تونس لنقل المصريين العائدين إلى مصر .
أخبار متعلقة
تونس تطلب «سفنًا» لإجلاء المصريين العالقين في «رأس جدير»
تونس تطلب «سفناً» من مصر لإجلاء العالقين بـ«رأس جدير»
تونس تُعيد فتح معبر «رأس جدير» الحدودي مع ليبيا
فيديو وصور.. الأمن التونسي يعتدي على مصريين عند «رأس جدير»
مصرع 4 مصريين أمام معبر رأس جدير على حدود تونس أثناء محاولتهم الفرار من ليبيا
وفاة مصريَّيْن بسبب التدافع لدخول تونس بمعبر «رأس جدير» الحدودي مع ليبيا
وكان المصريون العاملون في ليبيا، والذين هربوا من القتال الدائر بين الميليشيات الليبية المتصارعة، ووصلوا إلى القاهرة، قد اشتكوا من عدم وجود طعام أو مياه أثناء انتظارهم في منفذ «رأس جدير» الليبي في انتظار خروجهم إلى بوابة الحدود التونسية، واستجابت القوات المسلحة لطلبهم وستقوم بشحن المواد الغذائية والماء إليهم في الرحلات التي ستقوم من القاهرة إلى جربا ابتداء من الآن.
