أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال حتى يتم تدمير كل الأنفاق التي تتسلل منها عناصر «حماس» إلى إسرائيل، وحتى يتحقق هدف إعادة الأمن لسكان إسرائيل.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده، مساء السبت، في تل أبيب إن عملية «الجرف الصامد» التي تقوم بها إسرائيل حاليا هي ضد «التنظيمات الإرهابية ولحماية الشعب الإسرائيلي».
وأوضح: «بعد الانتهاء من التعامل مع الأنفاق، ستقوم إسرائيل بتقييم الموقف وتصدر توجيهاتها للجيش للعمل «وفقا للاحتياجات الأمنية».
وأضاف: «الجيش سيستمر في العمل في غزة حتى تحقيق هدفه المتمثل في إعادة الهدوء إلى إسرائيل».
واعتبر أن «(حماس) تريد أن تبقي سكان غزة في ظل المعاناة لكي يدين العالم إسرائيل ولكن الكثير من دول العالم بدأت تتفهم من هي (حماس)».
وقدم التحية إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لتحميله «حماس» مسؤولية خرق الهدنة، مشيرا إلى أن تركيا وقطر كانتا قد تعهدتا بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن «حماس» هي التي خرقت وقف إطلاق النار الذي تم بترتيب من كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، حسب زعمه، وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الجهود لإعادة الجندي الأسير إلى داره.