ذكرت صحيفة «بانش» النيجيرية، الجمعة، أن السلطات النيجيرية فرضت الحجر الصحي على شخصين يشتبه أنهما مصابان بفيروس «إيبولا»، كما وضعت 69 شخصا آخرين تحت المراقبة.
وذكر وزير الصحة النيجيري أونيبوشي تشوكوا أن 71 شخصا كانوا مخالطين لمستشار الحكومة الليبيرية باتريك ساوير، الذي توفي في وقت سابق هذا الأسبوع بأحد مستشفيات لاجوس جراء إصابته بفيروس إيبولا.
ونقلت الصحيفة عن تشوكوا قوله: «نحن نتعقب أثر جميع من كانوا على اتصال مبدئي مع المريض. واعتبارًا من اليوم، تم وضع 69 شخصًا تحت المراقبة وفرض الحجر الصحي على شخصين آخرين».
وأضاف الوزير أن الحكومة تعتزم إرسال تقارير بشأن مستجدات الوضع لجميع المواطنين عبر الرسائل النصية على الهواتف المحمولة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إن تفشي وباء «إيبولا» الحالي في دول غرب أفريقيا ومن بينها غينيا وسيراليون وليبيريا، ومن المحتمل الآن في نيجيريا أيضا، هو الأخطر على الإطلاق.