حذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، صباح الأربعاء، من أن بلاده ستواصل تضييق الخناق على روسيا مع زيادة العقوبات ما لم تنسحب من شرق أوكرانيا.
واعترف وزير الخارجية أن بريطانيا ستشعر ببعض الآلام الاقتصادية من فرض حظر على التجارة مع روسيا، لكنه قال «لا يمكنك أن تصنع (العجة) دون كسر البيض».
وتابع أن «الاتحاد الأوروبي يحاول أن يضمن أن جميع الاقتصاديات الأوروبية الكبرى تشارك في العواقب السلبية للعقوبات المفروضة على روسيا».
ووافق الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، على حزمة إجراءات جديدة ضد قطاعات واسعة في الاقتصاد الروسي، وتهدف إلى إصابة بنوكها وشركات الطاقة بالشلل وإضعاف قدراتها الدفاعية.
وقال هاموند لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «هذه مجموعة جديدة مشددة من العقوبات التي قدنا الجهود للاتفاق عليها في أوروبا».
ورغم اعتراف هاموند بالتأثير السلبي للعقوبات على الاقتصادي البريطاني، قال الوزير «هذه العقوبات مصممة لإيذاء روسيا أكثر من إيذائنا، وسيكون من السخف الإشارة إلى فرض نطاق واسع من العقوبات على الاقتصاد الروسي دون وجود بعض التأثير علينا أيضا» .
وأستطرد «ولكن إذا أردنا اتخاذ موقف ضد العدوان الروسي، إذا أردنا الإصرار على أن تتصرف روسيا كدولة متحضرة في العالم الحديث بعد ذلك، علينا أن نكون على استعداد لدفع ثمن ذلك».
أخبار متعلقة
