قتل 3 فلسطينيين بينهم طفلتان وأصيب 20 آخرون، فجر الأربعاء، في سلسلة غارات شنتها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو الجاري، إلى 1232 قتيلًا فلسطينيًا و7020 جريح.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح لمراسل «الأناضول»، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ بداية الحرب في 7 يوليو الجاري، أدت إلى مقتل 1232 فلسطينيًا وإصابة 7020، مشيرا إلى أنه من بين القتلى ما يزيد عن 252 طفلًا، و94 امرأة، و50 مسنًا، ومن بين الجرحى 1980 طفلًا، و1175 امرأة و259 مسنًا.
وفي أحدث التطورات الميدانية، قتلت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 11 عاما في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، وقتلت طفلة أخرى (16 عاما)، وأصيب 10 آخرون في غارة استهدفت مخيم البريج وسط القطاع، كما قتل مسن فلسطيني وأصيب 10 في قصف استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا على القطاع.
وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2410 وحدة سكنية، وتضرر 24390 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2180 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 53 عسكريًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، فيما تقول كتائب القسام، إنها قتلت 110 عسكريين إسرائيليين وأسرت آخر.
ومنذ أن فازت «حماس»، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، شددته بعد أن سيطرت الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي.
وتستمر إسرائيل في حصار غزة رغم تخلي «حماس» عن حكم القطاع، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في يونيو، حيث ترفض التعامل مع تلك الحكومة.