طالبت روسيا الغرب بممارسة ضغوط على حكومة كييف من أجل عقد هدنة في شرق أوكرانيا وذلك نظراً لتصعيد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وانفصاليين.
وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية، الثلاثاء:«نطالب مجددا كييف بوقف الحرب ضد شعبها».
وتابع البيان:«نتوجه إلى الشركاء الغربيين بنداء للتأثير على تصعيد سلطات كييف» وحملت موسكو مسؤولية وقوع «ضحايا بين المدنيين شرق أوكرانيا على عاتق من يساند الأعمال الإجرامية أيضاً».
وقالت الخارجية إن الدعم التدريجي من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شجع كييف على «شن هجوم شامل على المدن الآمنة والمدنيين المسالمين في شرق أوكرانيا».
وتحدثت الخارجية الروسية في بيانها عن ارتكاب «النظام الأوكراني جرائم حرب جديدة».
كانت وتيرة المعارك بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا تصاعدت منذ يومين.