أكد مصدر عسكري، الثلاثاء، أن القوات المسلحة تواصل عملياتها المكثفة لمكافحة الإرهاب في مناطق غرب وشرق قناة السويس، بالتزامن مع العمليات المستمرة في شمال سيناء بمدن العريش والشيخ زويد ورفح وعلى الاتجاه الغربي والجنوبي، مشيرا إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة أعطت توجيهاتها برفع درجات الاستعداد في مختلف التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية من أجل التصدي لأي عدائيات خاصة على الحدود الثلاثة الاستراتيجية لمصر وتعقب العناصر الإرهابية.
وأضاف المصدر أن الفريق صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، طالب مختلف التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية بضرورة اليقظة والاستعداد القتالي العالي، لمواجهة الأحداث الطارئة والتعامل بحذر خلال تأمين المنشآت الحيوية والوحدات العسكرية.
فيما وجه قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد الشحات، بضرورة حصار الجماعات الإرهابية خاصة العناصر ذات الصلة بجماعة أنصار البيت المقدس والتنظيمات الإرهابية الدولية في ظل ورود معلومات باستمرار مخططات لعمليات إرهابية تستهدف رجال الجيش والشرطة.
وأوضح المصدر أنه في نطاق المنطقة الجنوبية والغربية وجه قائدا المنطقتين القوات بضرورة رفع درجة الاستعداد على الحدود الإستراتيجية تحسبا لتنفيذ أي عمليات تسلل أو أي عمليات عدائية ضد عناصر القوات المسلحة التي تقوم بمهامها بجمع معلومات، وتعقب العناصر الإرهابية المنفذة لحادث الفرافرة الذي راح ضحيته ٢٢ شهيدا، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج تحقيقات الحادث في القريب العاجل
وأشار المصدر إلى استمرار تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة الواسعة للحدود الجنوبية والغربية طوال أيام العيد، من أجل التصدي لأي أعمال تهدد استقرار الأمن القومي.