بدأت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تدريبات عسكرية وأخرى على استخدام السلاح الخفيف لفتية يشاركون في مخيمات تنظمها الحركة تحت إشراف مدربين يرتدون ملابس سوداء عليها شعار كتائب عز القسام ، في ساحة السرايا بوسط مدينة غزة، 17 يونيو 2013.
تصوير :
الأناضول
استبعد رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلية السابق، عاموس يادلين، أن تنزع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، سلاح غزة طواعية.
أخبار متعلقة
وقال يادلين، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في أبيب، إن «مطالبة حماس بنزع سلاح غزة يشبه مطالبة قس باعتناق اليهودية»، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الأحد.
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف نظمه مشروع إسرائيل: «هذه هي أيديولوجيتهم وأن ما يؤمنون به هو المقاومة.. إنهم لن ينزعوا سلاح غزة طواعية.. الجيش الإسرائيلي هو فقط الذي يمكنه نزع سلاحهم».
وأشار يادلين إلى أن إسرائيل في حاجة لممارسة «المزيد من الضغط العسكري على»الجناح العسكري لحماس الذي اعترف بأنه تم «هزيمته» ولكن ليس بشكل كبير، بحسب قوله.
واستطرد يادلين أنه لم يتم قتل زعماء «حماس» أو «مقاتليهم الإرهابيين الرئيسيين» خلال عملية «الجرف الصامد»، على حد تعبيره.
وتشن إسرائيل منذ 7 يوليو الجاري عملية «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 وإصابة أكثر من 6 آلاف.
