واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية قبولها بتهدئة إنسانية. وشن الجيش الإسرائيلي، وفق مصادر أمنية وطبية فلسطينية، سلسلة من الغارات على مختلف مناطق قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لوكالة الأناضول، إن 7 إصابات وصلت مستشفيات قطاع غزة بعد مرور نص ساعة على إعلان الفصائل الفلسطينية قبولها تهدئة إنسانية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قالت إن الفصائل الفلسطينية توافقت على قبول «تهدئة إنسانية» لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية بعد ظهر الأحد، استجابة لتدخل منظمة الأمم المتحدة. وقال سامي أبوزهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة: «استجابة لتدخل الأمم المتحدة، ومراعاة للأوضاع الشعبية وأجواء العيد، فإنه تم التوافق بين فصائل المقاومة على تهدئة إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة الثانية ظهرا اليوم الأحد». ولم يصدر تعقيب من الحكومة الإسرائيلية.
ووفق روبرت سيري، منسق عملية السلام في الشرق الأوسط للأمم المتحدة منسق الأمم المتحدة، فإن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر الرد الإسرائيلي. وشرعت إسرائيل قبل 21 يومًا بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم «الجرف الصامد»، وتوسعت فيها الخميس 17 يوليو بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوب بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف، أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف آخرين.