عرضت الولايات المتحدة المساعدة في التحقيق بحادث تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية في مالي، الخميس الماضي، وراح ضحيته 110 أشخاص على الأقل.
وذكر راديو «سوا» الأمريكي أن مساعدة المتحدثة باسم الخارجية، ماري هارف، أعربت عن مواساتها وتعازيها «العميقة لجميع من تأثروا بهذه المأساة الرهيبة».
وقالت إن «أفكارنا وصلواتنا مع عائلات من لقوا حتفهم وهم 6 إسبان و110 ركاب من الجزائر وبلجيكا وبوركينا فاسو والكاميرون وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا ولبنان ولوكسمبورج ومالي ونيجيريا ورومانيا وسويسرا وأوكرانيا»، وأشارت كذلك إلى أنه لم يكن من بين الركاب أي أمريكي.
وعثر جنود فرنسيون، الجمعة، على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الجزائرية في مكان تحطمها.