اعتبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن الأحوال الجوية تشكل «الفرضية الأكثر ترجيحا» لتفسير أسباب تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، الخميس، والتي كانت تقل 116 شخصا فوق مالي.
وقال «كازنوف»: الطائرة التي تحطمت في مالي قرب حدود بوركينافاسو، الخميس، «تفتتت لحظة تحطمها».
وأضاف: «نعتقد أن الطائرة تحطمت لأسباب متعلقة بالأحوال الجوية، وإن كان لا يمكن استبعاد أي نظرية في الوقت الراهن».
ومن جانبه، صرح وزير النقل الفرنسي فريدريك كوفيلييه، بأن رائحة وقود الطائرة التي كانت قوية للغاية في موقع التحطم وتناثر الحطام في مساحة صغيرة نسبيا تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة مرتبط بالأحوال الجوية أو مشكلة فنية أو كليهما معا.
وقال «من غير المرجح بل من المستبعد أن يكون هناك ناجون من حادث تحطم الطائرة»، موضحا أن عسكريين فرنسيين توجهوا إلى المكان «وسيقومون بضمان أمن المنطقة».
كانت الطائرة المنكوبة قد انطلقت في رحلة من بوركينا فاسو في طريقها إلى الجزائر العاصمة تقل بين ركابها 51 مواطنا فرنسيا.