دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أنصاره إلى المشاركة في مظاهرات، الجمعة، تحت شعار «عيد الشهيد»، استعدادًا لما وصفه بـ«الانتفاضة المقبلة» في 14 أغسطس المقبل، الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، مشددًا على أن «المقاومة والثورة» هما السبيلان لرحيل النظام الحالي.
وذكر التحالف في بيان صادر عنه، الخميس، أن «المقاومة الباسلة هي استكمال لجهاد الأمة ونصرها القريب»، وناشد أنصاره بالتصعيد الميداني لأسبوع كامل بدءًا من الجمعة، بالقول «فلتنطلقوا بتحدٍ وقوة بدءًا من الجمعة، في أسبوع (عيد الشهداء)، لتحشدوا الحشود وتعدوا حراكًا ناجزًا لانتفاضة القصاص في 14 أغسطس المقبل في ذكرى المحرقة».
ودعا التحالف أنصاره إلى التظاهر يوم وقفة عيد الفطر في كل مكان، خاصة أمام منازل الشهداء، إحياءً للذكرى الأولى لـ«مذبحة المنصة».
وتوعد شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، بيوم «ثوري تصعيدي» الجمعة المقبل، قالوا إنه سيشهد زحف أعداد كبيرة بدءًا من وقت صلاة الجمعة بعشرات من المسيرات التي ستنطلق من أمام عدة مساجد وبعض الميادين.
وقال أنس عبدالله، أحد الكوادر الشبابية بالجماعة، إن الأيام الثلاثة المقبلة ستشهد الحشود الأكبر على مدار الفترة الماضية، وستستمر إلى نهاية عيد الفطر، قبل التوقف «لالتقاط الأنفاس»، استعدادًا لـ«انتفاضة 14 أغسطس».
وأضاف، لـ«المصري اليوم»، مازلنا نتمسك بسلميتنا ونرفض اللجوء للعنف سواء في مواجهة الشرطة أو الجيش، لأننا اخترنا السلمية من البداية ونعي جيدًا أنها السلاح الأقوى في مواجهة أي نظام ديكتاتوري، مشيرًا إلى أن ما يتداوله بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة اللجوء للعنف «ليس إلا تعبير عن رؤى ومقترحات شخصية، بعيدة تمامًا عن دائرة صنع القرار وحيز التنفيذ».