x

«تحالف الشرعية» يتظاهر الجمعة ضد «رفع الأسعار»

الخميس 10-07-2014 16:48 | كتب: ياسر علي, سعيد علي |
مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد المراغي بحلوان، 8 نوفمبر 2013، للتنديد بما سموه  ;الانقلاب العسكري ;، والمطالبة بعودة الشرعية. مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد المراغي بحلوان، 8 نوفمبر 2013، للتنديد بما سموه ;الانقلاب العسكري ;، والمطالبة بعودة الشرعية. تصوير : طارق وجيه

دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية» أنصاره إلى التظاهر، الجمعة، للتنديد برفع أسعار الوقود والطاقة، تحت شعار «العسكر يسحق الفقراء»، مشيرًا إلى أن مصر «تتهيأ بقوة للعصيان المدني، ومعركة المكاتب الخاوية».

وطالب التحالف في بيان صادر عنه، الخميس، أنصاره باستخدام «وسائل إبداعية» لجذب فئات الشعب من الفقراء والطبقات المتوسطة، والاهتمام بحراك العمال والطلاب والشباب، وتجديد الهتافات والشعارات، قائلاً «اشعلوا الشوارع بوقود الغضب، وارفعوا كسرات الخبز وأعلام مصر وصور الصامدين المضحين، وأحرقوا صور الفاشيين الفاشلين، وأعلام الولايات المتحدة والكيان الصهيوني».

وأضاف «لا يزال المصريون يدفعون ثمن فشل العسكر الطامعين وفسادهم طوال عقود طويلة دمروا فيها الاقتصاد، وبددوا الحقوق والحريات، وسحقوا الفقراء وملأوا السجون بالمظلومين والقبور بالأحرار، وانحرفوا عن مسار نصر العاشر من رمضان، فأصبحت الثروة تتحرك في اتجاه واحد إلى أعلى لترقد في بنوك وحسابات الفسدة والتكيات المملوءة برائحة دماء وعرق المصريين، بينما يحاصر الفقر والجوع والظلام والظلم عشرات الملايين من أبناء الوطن».

وأشار «التحالف» إلى أنه «كان هناك عشرات البدائل لوقف قرارات التجويع والإفقار والغلاء، لكنها تصطدم بطبقة الفساد المسلح والخراب وصندوق (النكد الدولي)، وكبار العصابة والانقلاب منهم وهم منه، فكان العقاب للشعب، كل الشعب».

ومن المقرر أن تنطلق مسيرات الجماعة، عقب صلاة الجمعة، من المساجد الكبرى بالقاهرة والجيزة، فضلاً عن تنظيم وقفات وسلاسل بشرية بالمحافظات.

وقال أحمد عبدالرحمن، أحد الكوادر الشبابية بجماعة الإخوان المسلمين، إنهم سيرفعون شعارات ضد قرارات الحكومة، ولن يرفعوا شعارات الشرعية ودعم مرسي، وذلك لجذب فئات وتيارات جديدة غير المعروفة بالانتماء للتيار الإسلامي.

وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن الرهان والتركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على «حزب الكنبة»، الذي يعد مكسب أي طرف في المعادلة، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية