أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، أن الإسكتلنديين سيرفضون الاستقلال في استفتاء سبتمبر المقبل.
ويعتبر ذلك أول تعليق من زعيم حزب «العمال» الأسبق بشأن القضية المثارة منذ فترة طويلة في البلاد، حيث تجنب الكشف عن رأيه خلال الفترة الماضية.
وبسؤاله خلال حفل بمناسبة مرور 20 عاماً منذ أن أصبح زعيما لحزب «العمال» عما إذا كان يعتقد بأن الإسكتلنديين سيدعمون الاتحاد، قال «بلير»: «أتمنى ذلك وأعتقد ذلك».
وأضاف «بلير»: «أعتقد أن أسباب حملة (معاً أفضل) أصبحت أكثر قوة مع مرور الوقت، وهناك بعض من التفاؤل بين معظم الأشخاص الذين تحدثت اليهم».
ويعتبر الموقف الذي اتخذه بلير بالابتعاد عن إبداء رأيه بشأن استقلال إسكتلندا مغايراً لموقف زميله السابق في الحزب، جوردون براون، الذي شن عدداً من الفعاليات في الفترة الماضية والمداخلات لدعم بقاء إسكتلندا في المملكة المتحدة.
ومن جانبه، قال أنجوس روبرتسون، من الحزب «الوطني الإسكتلندي»، إن «حملة (لا) أبقت بلير بعيداً عن جدال الاستفتاء لأسباب واضحة حتى الآن، كانت الحرب غير المشروعة التي شنها في العراق كارثة، وكان يمكن تجنبها، ولن ينسى شعب إسكتلندا ذلك».