نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إسيسكو»، بـ «شدة»، الأحد، بإجبار تنظيم «داعش»، مسيحيي مدينة الموصل بالعراق على مغادرتها، وطالبت بإعادتهم إلى ديارهم وحمايتهم.
واعتبرت «إسيسكو» في بيان أن هذا العمل «الإرهابي جريمة كبرى تتعارض مع تعاليم الإسلام ومبادئه وأحكامه».
وتابعت المنظمة في بيانها «هؤلاء المسيحيون مواطنون عراقيون، لهم حقوقهم الكاملة التي تكفلها الشريعة الإسلامية والأنظمة الوطنية».
واعتبرت أن تعامل تنظيم «داعش» مع مسيحيي الموصل بهذه الطريقة «الهمجية»، «دليل أكيد على فسادها وانحرافها.. ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا التنظيم مصنوع على عين أعداء الإسلام لتشويهه وتنفير الناس منه وتضليل شباب المسلمين ونشر الفساد في الأرض».
وأمهلت «داعش» في الموصل، أحد أبرز معاقل التنظيم في العراق، المسيحيين المتواجدين في المدينة مهلة أسبوع، انتهت ظهر أمس السبت، لبيان موقفهم من التنظيم وذلك في الوثيقة التي أصدرها وألقيت خلال خطب الجمعة في مساجد المدينة.
ووضع التنظيم 3 خيارات أمام المسيحيين في الموصل وهي إما مغادرة المدينة، أو إعطائهم عهد الذمة (أي دفع الجزية مقابل الأمان) أو إشهار الإسلام.