قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه إذا ثبت أن الانفصاليين الأوكرانيين هم الذين يقفون وراء إسقاط طائرة الركاب الماليزية التي كانت تحمل 298 شخصًا فإن روسيا ستكون المسؤولة عن زعزعة استقرار هذا البلد.
وكتب كاميرون في صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية: «إذا كانت هذه هي الحقيقة فعلينا حينئذ أن نكون واضحين فيما يعنيه هذا، هذه نتيجة مباشرة لزعزعة روسيا استقرار دولة ذات سيادة وانتهاك وحدة أراضيها ودعم ميليشيات من قطاع الطرق وتدريبها وتسليحها».
وانتقد كاميرون على ما يبدو أيضا أعضاء الاتحاد الأوروبي لتباطؤهم في التحرك ضد الكرملين.
وقال: «هناك عزوف منذ فترة طويلة جدًا من جانب دول أوروبية كثيرة جدًا لمواجهة تبعات ما يحدث في شرق أوكرانيا».