x

بالصور.. مصريان بين ضحايا ركاب الطائرة الماليزية المنكوبة في أوكرانيا

الأحد 20-07-2014 13:37 | كتب: بوابة الاخبار |
حادث تحطم الطائرة الماليزية بشرق أوكرانيا حادث تحطم الطائرة الماليزية بشرق أوكرانيا تصوير : أ.ف.ب

قال تقرير مطول لمراسل «العربية. نت» في لندن، أن العربيين الوحيدين في حادثة إسقاط طائرة ماليزية فوق الأجواء الأوكرانية ليسا لبنانيي الأصل يقيمان في أستراليا، ولكنهما من أصل مصري.

وكشف عن ذلك بيان للخارجية والمغتربين اللبنانية التي اطلعت على لائحة الركاب، بعدما راجعت سفارة وقنصلية لبنان في أستراليا بعد انتشار خبر يفيد بمقتل الزوجين الأستراليين ألبرت وماري رزق، فتبين لها أنهما يحملان الجنسيتين الأسترالية والمصرية فقط، لا اللبنانية.

وكانت صحف أسترالية ذكرت أن رزق وزوجته، وهما في أواخر الخمسينات من العمر وأبوان لابنين، كانا في طريق العودة إلى أستراليا بعد عطلة لمدة شهر أمضياها في دول أوروبية، ولأن عائلة رزق لبنانية إجمالا، ولأن في أستراليا أكثر من 400 ألف لبناني بين مغترب ومتحدر من أصل لبناني، فقد ظن الكثيرون أنهما من أصل لبناني، علمًا بأن عائلة رزق المصرية قد تكون من بين عائلات كثيرة هاجرت من لبنان إلى مصر في أوائل القرن الماضي بشكل خاص.

ومما روته صحف أسترالية عن ألبرت رزق وزوجته أنهما كانا عائدين عبر شركة طيران مختلفة، لكنهما تأخرا بالوصول قبل موعد إقلاع طائرتها من مطار أمستردام الخميس الماضي، ووجدا أن طائرة «الماليزية» ستقلع في اليوم نفسه، فحجزا عليها بسبب ارتباط رزق، الناشط في حقل العقارات، بموعد عمل في مدينة ملبورن، حيث يقيم مع زوجته وابنيه جيمس وفانيسا في مدينة بجوارها اسمها Sunbury بأستراليا، وهكذا استدرجتهما الصدفة المأساوية إلى مصيرهما المحتوم.

ولا معلومات إضافية عن ألبرت رزق، الناشط أيضًا في الحقل الرياضي عبر عضويته في نادي «سنبوري» المحلي بكرة القدم، سوى أن زملاءه في شركة لبيع وشراء العقارات يعمل فيها مديرًا بالمدينة، رثوه في صفحاتهم الخاصة بموقع «فيس بوك» التواصلي، ذاكرين إنجازات حققها وجوائز نالها، علمًا أن له صفحة في الموقع زارتها «العربية. نت» ووجدت أنه غير ناشط فيها منذ عامين تقريبًا، لكنه وضع فيها بأن له من عائلته شقيق في «فيس بوك» اسمه فيكتور.

وأكثر ما يؤكد جنسية رزق المصرية هي صفحة شقيقه في «فيس بوك» التي بدأها في أكتوبر الماضي، بحسب ما وجدت «العربية. نت» حين تجولت فيها، وفي هذا الوقت القصير ملأها بأكثر من 90 صورة، بعضها عن الإسكندرية ومعظمها عائلي في أستراليا، لكن ليس بينها أي واحدة تضم شقيقه القتيل.

ولم يضع فيكتور في خانة «العائلة» بصفحته على «الفيس بوك» أن له أخًا في الموقع اسمه ألبرت، بل فقط ابنه دانيال، مع فتاة اسمها ريتا أليكس، تقيم في لندن وتعرف العربية كفيكتور وابنه المقيم مثله في ملبورن. لكن القتيل ألبرت بين أكثر من 300 صديق في صفحة أخيه، وغالبيتهم أقباط مصريون، معظمهم يقيم في أستراليا، وقلة في الاسكندرية بشكل خاص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية