طالب أهالي 13 شابًا مصريًا من الإسماعيلية، محتجزين في منطقة «براك الشاطئ» بليبيا، السبت، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإعادتهم إلى بلدهم.
وقال الأهالي، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، إن أولادهم سافروا إلى ليبيا في مارس الماضي، للبحث عن فرصة عمل، رغم أحداث العنف التي تشهدها.
من جانبها، قالت بسمة رمضان، زوجه المهندس المسؤول عن اختيار العمال في ليبيا، إن «شخصًا يدعى سالم عويدات، ليبي الجنسية، ويمتلك شركة للمقاولات، طالب زوجي بتجهيز عمال في مجال الدهانات والكهرباء والنجارة والمحارة للسفر إلى ليبيا، والعمل في إحدى المشروعات بمنطقة (براك الشاطئ)»، حسب قولها.
وأضافت: «بالفعل قام زوجي بإحضار العدد المطلوب من عدة محافظات الجمهورية بلغ عددهم 60 عامل، منهم 13عاملًا من الإسماعيلية، وقام المقاول الليبي باستخراج التأشيرات والأوراق اللازمة للسفر، بعد تجهيز جوازات السفر في أقل من يوم، وسافرت أول دفعة من العمال في 18مارس الماضي، والأخرى في مايو».
وقالت هند عبدالستار، زوجة أحد المحتجزين، إنه «بمجرد وصول زوجي وزملاؤه إلى ليبيا بدأوا العمل فورًا، وبعد شهر ونصف طالبوا بمستحقاتهم، ولكن وجدوا مماطلة من صاحب العمل الليبي، الذي تحفظ على جوازات سفرهم، ومنحهم ما يكفي مصروفاتهم الشخصية فقط، وليس مرتبهم بالكامل، ولم يتمكنوا من إرسال احتياجات أسرهم المالية».
وأضافت: «آخر مكالمة من زوجي طالبني بمساعدته، وهو يبكي كالطفل الصغير، لذلك أطالب السلطات المصرية بإعادته إلى أسرته، حيث إن لديه طفلة عمرها 3 سنوات».