x

السائقون المحتجزون بأجدابيا: «شكلنا هنموت هنا ومحدش هيحس بينا»

الجمعة 16-05-2014 20:13 | كتب: سمر النجار |
«المصري اليوم» تحاور نبيل فهمى
«المصري اليوم» تحاور نبيل فهمى تصوير : حسام فضل

علمت «المصرى اليوم» الجمعة من أحد السائقين المحتجزين قبل مدينة أجدابيا الليبية، ويدعى خالد رجب فرحات «45 سنة» أن جميع الجهات المسؤولة المصرية أو الليبية لم تتدخل حتى الآن لإنهاء أزمتهم التى بدأت من يوم الأربعاء الماضى، وقال فرحات، خلال اتصال هاتفى بـ«المصرى اليوم»، إنهم يعيشون حالياً فى الصحراء وقد انتهى كل مخزونهم من الطعام والشراب، ويخشون موتهم فى الصحراء دون أن يدرى بهم أحد، وتساءل فرحات قائلاً: «عناصر من الجيش الليبى عاملين اعتصام إحنا مالنا بيهم بيحتجزونا ليه.. وليه بيعدوا السائقين من الجنسيات الأخرى ويضطهدوا الشاحنات والسائقين المصريين فقط».

وأوضح فرحات، وهو من منطقة الخانكة، أن عدد الشاحنات المحتجزة قبل أجدابيا يصل إلى 300 سيارة، بينما تحتجز 400 شاحنة أخرى داخل أجدابيا، مضيفاً أن جميع السائقين مصريون من محافظات مختلفة مثل الشرقية والغربية والدقهلية وغيرها، وقال فرحات: «لم يتعد علينا أحد بالضرب ولم نتعرض لإهانات ولكننا نحتجز فى الصحراء بلا طعام ولا مياه ولا أى شىء وإذا تركنا بهذا الشكل سنموت بلا شك»، وتابع: «لم يأت أى شخص من العناصر الليبية ليحدثنا ولكن جاء بالأمس رجل ليبى أخذ جوازاتنا وأخبرنا أننا سنظل محتجزين حتى تصرف رواتبهم ولم يعد مرة أخرى». أما رامى عطية، وهو محامى سائقى كفر الزيات المحتجزين فى أجدابيا، فقال إن عدد السائقين فى تزايد، وأكد أن السائقين الذين يتصلون به يؤكدون لهم أنهم محتجزون من قبل عناصر من الجيش وموظفين حكوميين لم يحصلوا على رواتبهم منذ عدة أشهر، وبرر احتجاز السائقين المصريين دون غيرهم من الجنسيات الأخرى بأن هذا يرجع إلى أنهم «الليبيين» يعرفون أن المواطن المصرى بلا كرامة ولن يسأل عنه أحد، لكن لو تم احتجاز أى مواطن من أى جنسية أخرى ستنقلب الدنيا وستتوتر العلاقات بالدول الخارجية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية