تشهد الحلقة الحادية عشرة من مسلسل «صديق العمر» إقدام الزعيم جمال عبدالناصر على إجراء تغييرات في شتى قطاعات الدولة المصرية عقب الانفصال بين مصر وسوريا.
ويتقدم المشير عبد الحكيم عامر باستقالته للرئيس، الذي يفكر في دفع كمال الدين حسين نحو منصب المشير، وتكشف الأحداث عن عداء عبد اللطيف البغدادي للمشير عامر، وكذا رغبته في التخلص من صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات، وشمس بدران إلا أن جمال عبد الناصر يرجئ الأمر ويعد «البغدادي» بالنظر في مطالبه قريبًا.
وتسوء الحالة النفسية للمشير، في ظل تجاهل عبد الناصر له لفترة، كما يلتقي زكريا محيي الدين والسادات فيبديان أسفهما على الأوضاع التي تجري داخل مؤسسة الرئاسة، وتنتهي الحلقة بمفاجأة عبدالناصر للمشير بزيارة في منزله.