في الحلقة العاشرة من مسلسل صديق العمر، يوجه الرئيس جمال عبد الناصر، خطابًا إلى الشعبين المصري والسوري عبر أثير الإذاعة يؤكد فيه بقاء الوحدة والجمهورية المتحدة رغم ما تمر به المرحلة من أزمات.
ويقتحم عبد الكريم النحلاوي بصحبة ضباط سوريين، مقر القيادة العسكرية الموجود بداخلها المشير عبد الحكيم عامر، ويتحاور «النحلاوي» معه عن ضرورة استقلال سوريا، وإلغاء الوحدة بعد أن أسند «عبد الناصر» مناصب عليا لبعض القيادات السورية ومنهم عبد الحميد السراج، والذي تعامل بشكل سيئ مع الشعب السوري.
ويترك المشير سوريا ويتم ترحيله إلى القاهرة وسط حراسة مشددة، ويلقي «عبد الناصر» بيانًا ثانيًا للمواطنين يؤكد فيه أهمية استمرار الوحدة العربية.
ويلتقي المشير مع الرئيس ويطلب منه عدم القيام بعمل عسكري في سوريا، وينفعل «عبد الناصر» على عبد الحكيم عامر، في حضور زكريا محي الدين وأنور السادات وعبد اللطيف البغدادي.
وتشهد الحلقة إلقاء القبض على عبد الحميد السراج واعتقاله من جانب قادة الجيش السوري.