أكدت مدير عام صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، الجمعة، أن طاقم عمل الصندوق مستعد للعمل مع فريق عمل دول مجموعة «بريكس»، المسئول عن صندوق الاحتياطيات المالية الجديد، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين جميع أطراف شبكة الأمان الدولية، سعيا للحفاظ على الاستقرار المالي على مستوى العالم.
أخبار متعلقة
ووقع قادة دول مجموعة «بريكس»، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، الثلاثاء، على وثيقة لإنشاء بنك للتنمية برأسمال 100 مليار دولار، وبناء احتياطات مالية تبلغ قيمتها 100 مليار دولار أخرى لمواجهة التقلبات المالية، ولمواجهة تأثير مؤسسات الإقراض الغربية، وهيمنة الدولار الأمريكي، خلال القمة السادسة التي احتضنتها البرازيل.
وتحتفظ البنوك المركزية في البلدان الأعضاء باحتياطات الدولار، لتصرف عند الطلب.
وقالت «لاجارد» في رسالة وجهتها إلى رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، الأربعاء، «إنني أهنئكم على الاستضافة الناجحة لاجتماع قادة قمة (بريكس) في البرازيل، وبشكل خاص بقرار إنشاء مجموعة احتياطيات مالية».
وتساهم الصين بنصيب الأسد في صندوق الاحتياطيات المالية، بما قيمته 41 مليار دولار، فيما تصل حصة روسيا، والبرازيل، والهند، إلى 18 مليار دولار لكلا منهم على حدى، فيما تساهم جنوب إفريقيا بـ 5 مليار دولار.
وأضافت «لاجارد» أن صندوق النقد الدولي لديه علاقة قوية مع جميع الدول الأعضاء في «بريكس»، وهم أعضاء رئيسيون في الصندوق. وقالت «نتطلع إلى تقوية التعاون مستقبلا».
