فلاديمير بوتين ، رئيس الوزراء الروسي يصافح شي جينبنج ، نائب الرئيس الصيني فبل بدء محادثاتهما في موسكو ، 23 مارس 2010 .
تصوير :
أ.ف.ب
يعقد قادة دول مجموعة بريكس، الأربعاء، قمة مشتركة مع رؤساء أمريكا الجنوبية لتجتمع بذلك دول تبحث عن إيجاد البدائل للنفوذ الأمريكي في المنطقة.
وسيعقد قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا محادثات في العاصمة البرازيلية مع نظرائهم من الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وفنزويلا ودول أخرى من أمريكا اللاتينية.
ويأتي الاجتماع بعد قمة لمجموعة بريكس، الاثنين والثلاثاء، في منتجع فورتاليزا السياحي (شمال شرق البرازيل)، حيث اتفقت الدول الخمس على إنشاء مصرف للتنمية بالإضافة إلى صندوق احتياطي.
وستستقبل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف نظراءها في مجموعة بريكس، وحلفاءها في أمريكا الجنوبية لمباحثات تستمر يوما واحدا في العاصمة برازيليا.
وقال الأستاذ في العلاقات الخارجية أوليفر ستوينكل من مؤسسة «غيتيليو فارغاس» إن «هذه فرصة للبرازيل لإظهار أنها ليست فقط مهتمة بمجموعة بريكس بل إنها تراهن على دمج أكثر وعلى ما يمكن أن يفيد المنطقة».
وبالنسبة للرئيس الصيني تشي جينبينغ فإن تلك الاجتماعات بمثابة دفعة جديدة للصين لحيازة نفوذ في منطقة ينظر إليها تقليديا وكأنها الساحة الخلفية للولايات المتحدة.
وبعد اجتماع، الأربعاء، سيبقى الرئيس الصيني يوما آخر في البرازيل لإطلاق المنتدى الصيني- الأمريكي اللاتيني مع القيادات اليسارية في أمريكا الجنوبية ومن بينها الرئيس الكوبي راوول كاسترو.
وبلغت نسبة التبادل التجاري بين الصين وأمريكا اللاتينية 261.6 مليار دولار العام الماضي.
أخبار متعلقة
