أعلن دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، عن افتتاح «مزار البابا شنودة الثالث»، بالدير، الثلاثاء، لاستقبال الزوار، للتعرف على حياة البابا الراحل عن قرب، وأبرز المحطات في رحلته الكهنوتية وصولاً إلى كرسي الباباوية.
وقال محسن جورج، عضو المجلس القبطي الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، إن المزار يضم إلى جانب رفات البابا شنودة، بعض الملابس الكهنوتية الخاصة بالبابا شنودة، وشهادات الدكتوراه الثماني التي حصل عليها من عدة جامعات دولية، وبعض الجوائز المهمة التي نالها من جهات دولية عدة.
وأوضح «جورج»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن المزار يضم آلاف الصور الفوتوغرافية التي جمعت البابا بعدد من الرؤساء العرب والأفارقة والأمريكان، وعدد من افتتاحات الكنائس خلال فترة توليه الكرسي الرسولي .
ويحتوي المزار على سيارة البابا الخاصة، والموجودة في واجهة الكاتدرائية، وعشرات المقتنيات الشخصية مثل الأغراض التي كان يستخدمها أثناء فترة رهبنته، بأحد جبال وادي النطرون، من بينها سرير قديم كان ينام عليه، ومكتب وكرسي وساعة يد وساعة حائط وتليفون قديم، والكرسي الذي تم تجليس البابا شنودة عليه كبابا للأقباط في 14 نوفمبر 1971، وعصا الرعاية الخاصة به كأسقف وبطريرك، وكذلك عدد من الصلبان الخاصة به ومجموعة نادرة من الصور.