سلّم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القطبي، جائزة البابا شنودة الثالث، التي تعد أول جائزة عالمية تحمل اسم «البابا السابق»، إلى الدكتور مارتن شرايبر، الطبيب الأمريكي المعالج للبابا شنودة، ورئيس قسم مركز الكلى بجامعة كيلفيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال «تواضروس» خلال كلمته في احتفالية توزيع جائزة «البابا شنودة الثالث» بالمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء الإثنين، «إن كانت الجائزة تحمل اسم البابا شنودة، فهي تحمل في داخلها اسم وحضارة مصر»، مشيرًا إلى أنه يتم تسليمها عبر المركز الثقافي القبطي الذي يعد «جسرًا بين تاريخ الكنيسة والوطن، أو من قلب الكنيسة إلى قلب الوطن مصر، وقد أسسه البابا شنودة ليصير منارة للثقافة».
من جانبه، أعرب الدكتور «شرايبر» عن سعادته باستلام الجائزة «شهادة تقدير ودرع»، التي تعطى لأول مرة، قائلًا: «لقد نجحتم في وضع هذه الزيارة في ذاكرتي»، مشيرًا إلى أن المركز الثقافي القبطي نجح في الحفاظ على الثقافة القبطية ليصبح «منارة للمعرفة والثقافة».
من جهته، عدد الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، إنجازات الدكتور «شرابير» وأبحاثه في خدمة الإنسانية، وحصوله على أفضل طبيب في الولايات المتحدة، وجائزة الخدمة الإنسانية للفقراء، وجائزة الإنسانية من مركز الكلى بلاهاي.