أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس، السبت، عن رغبته في أن تعمل الرياضة على تعزيز «ثقافة التلاقي» وضرب مونديال كرة القدم الجاري بالبرازيل مثالا على ذلك، حيث ساعد من وجهة نظره على التعايش بين إناس من مختلف الديانات والجنسيات.
أخبار متعلقة
وأدلى البابا بهذا التعليق، صباح السبت، عبر حسابه الرسمي بشبكة «تويتر» الاجتماعية.
وجاءت تغريدة البابا عشية نهائي بطولة كأس العالم، الأحد، بين ألمانيا والأرجنتين، موطن بابا الفاتيكان.
وكان البابا فرانسيس قد تعهد في اجتماع بالفاتيكان في فبراير الماضي مع الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بالتزامه الحياد بشأن المونديال.
وفي إيطاليا يعرف نهائي هذه النسخة من المونديال بـ«نهائي اثنين من الباباوات» نظرا لأن البابا السابق بنديكت السادس عشر كان ألماني الجنسية.
وتكهنت وسائل الإعلام المحلية باجتماع فرانسيس وبنديكت السادس عشر لمتابعة المباراة النهائية، الأمر الذي أعلن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي عدم احتماله.
لكنه أشار إلى احتمالية «إبلاغ» البابا فرانسيس بتطور المباراة، كما حدث في نصف نهائي البطولة.
