أظهرت بيانات للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن مونديال البرازيل كان الأكثر تلويثا للبيئة في تاريخ بطولات كأس العالم بعدما نتج عنه 2.72 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
وتعادل هذه الكمية من الانبعاثات ثلاثة أضعاف التي نتجت خلال بطولة كأس العالم في ألمانيا 2006 وضعف ثاني أكسيد الكربون الناتج في مونديال جنوب أفريقيا 2010 (1.62 مليون طن).
وعزى «فيفا» 84% من هذه الانبعاثات خلال المونديال، إلى تنقلات الزائرين بين المدن البرازيلية.
وأظهرت بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية أن هذه النسخة من المونديال تسببت في انبعاثات تعادل ما تنتجها 534 ألف شاحنة تعمل لمدة عام كامل.