أعلن الدكتور عصام محيي، الأمين العام لحزب التحرير المصري، الذراع السياسية للطرق الصوفية، السبت، غلق باب الترشح على رئاسة الحزب، لتبدأ المنافسة الانتخابية بين الشيخ محمد ماضي أبوالعزايم، رئيس اتحاد الطرق الصوفية، والدكتور أبوهاشم محمد عبدالسميع البسيوني، القيادي بالحزب.
واختلفت الحركات الصوفية وشباب الحزب حول المرشحين، ففي حين دعم «الصوفية» الشيخ «أبوالعزايم» باعتباره «أول شيخ طريقة يترشح على رئاسة حزب سياسي»، كان دعم «أبوهاشم» بسبب «مخاوف من انشغال (أبوالعزايم) في تأسيس أركان الاتحاد عالميًا عن شؤون الحزب».
وقال «محيى»، تقرر إجراء الانتخابات ظهر الخميس بعد القادم، والتي ستتم على رئاسة الحزب والهيئة العليا، وإن الحزب مستمر في التحالف مع اللواء مراد موافي، المدير الأسبق لجهاز المخابرات، وإن المشاورات تتم باسم الحزب لا تخصهم، بل يعني بها أشخاصها، خاصة وأن الحزب مقتنع من قياداته إلى قواعده بفكرة ظهير برلماني لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حد تعبيره.
وأكد أن ترشح «أبوالعزايم» سيصنع فرقا كبيرًا في الحزب، مشيرًا إلى أن الانتخابات «ستكون نزيهة» بينه وبين «البسيوني» وبقية مرشحي المكتب التنفيذي للحزب.
وقال أمين الجنبيهي، المتحدث الإعلامى باسم جبهة إصلاح حزب التحرير المصري، تأييد الجبهة للمسار الديمقراطي للحزب بعد وصول نسبة المرشحين الشباب على مقاعد الحزب إلى نسبة تقارب 75% من المرشحين شباب وجاءت 25% من المرشحين من ذوى الخبرة.
وأضاف «الجبهة ستدعم (أبوالعزايم) ومرشحي الشباب على المقاعد العليا».
وقال سيد أمين، المنسق الإعلامي باسم جبهة شباب حزب التحرير، إن عدد كبير من الشباب سيعلنون تأييدهم لـ«أبوهاشم» بسبب مخاوف انشغال «أبوالعزايم» برئاسة الاتحاد الدولي للطرق الصوفية عن الحزب، في فترة حرجة تمر بها الأحزاب السياسية من انتخابات برلمانية ومحلية تتطلب وجود رئيس للحزب.