نظم العشرات من مؤيدى المشير عبد الفتاح السيسي، مظاهرة بالقائد إبراهيم، لتأييده في الترشح لانتخابات الرئاسة، الإسكندرية، 31 يناير 2014.
تصوير :
طارق الفرماوي
أعلنت «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي»، التي تضم عددًا من منشقي تنظيم الجهاد، تدشين حملة «منقذ مصر»، كأولى خطوات دعم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في انتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات الجماهيرية وحملات طرق أبواب لإجباره على إعلان ترشحه رسميًا، وأكدت مشيخة الطرق الصوفية أنها بصدد تدشين حملة «السيسي رئيسًا»، الأحد، وتنظيم مليونية بالتزامن مع مولد الحسين، لدعم المشير.
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة، أمين التحالف الإسلامي، إنه عقب تدشين الحملة، الأربعاء المقبل، بحضور عدد من «قيادات الجبهة والتحالف والجماعة الإسلامية»، سيتم تنظيم فعاليات ومسيرات وحملات طرق أبواب لجمع توقيعات مؤيدة للمشير، في جميع المحافظات، وسيتم إعلان النتائج في مؤتمر جماهيري.
وأضاف «القاسمي» لـ«المصري اليوم» أن حملة «منقذ مصر» تتضمن تسيير قوافل دعوية في أغلب المحافظات، خاصة المناطق التي تشكل معاقل للفكر الإرهابي المتطرف، أمثال محافظات الصعيد والدقهلية والجيزة، من خلال عقد مؤتمرات شعبية وحملات طرق أبواب وحوارات مجتمعية ومؤتمرات بالجامعات وورش عمل، للتعريف بتاريخ السيسي وأسباب دعمهم له.
وتابع: «سنطالب السيسي في خطاب رسمي موجه إلى وزارة الدفاع بإعلان ترشحه رسميًا، قبل أن تسقط الدولة، وسيتم الإعلان خلال المؤتمر عن خريطة أعمال العنف والمتسببين فيها، وأماكن تواجدهم، والحركات المسلحة التي نشأت حديثًا، ومن يقف وراءها، ومن أين يحصلون على التمويل، وسنطالب أجهزة الأمن بالتصدي لهم، حتى لا يشتعل الموقف أكثر من ذلك، خاصة أن تحالف دعم المعزول يقف وراء كل هذه الأفعال بمعاونة جهات خارجية لمحاولة إسقاط الدولة».
من جانبه، قال مصطفى زايد، منسق الطرق الصوفية، إنهم سيدشنون حملة لدعم السيسي، تنطلق، الإثنين، بالتزامن مع الليلة الختامية لمولد فاطمة النبوية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، وسينظم الائتلاف خلال الأيام المقبلة، جولات وحملات طرق أبواب في عدد من المحافظات، لدعم المشير، وجمع التوقيعات لتأييده.
وأضاف «زايد» لـ«المصري اليوم»: «سندعو كل أطياف المجتمع للمشاركة معنا، وسنجهز لمليونية دعم المشير، تحت شعار (السيسي رئيسي)، مع احتفالات مولد الحسين في ٢٥ فبراير الجاري، وسنحشد لدعمه بـ15 مليون صوفي، بالإضافة إلى ملايين المريدين ومحبي آل البيت في جميع الموالد واحتفالات الصوفية».
