x

داعية إسلامي: الخلاف بين «علي» و«معاوية» يشبه ما وقع بعد ثورة 25 يناير

السبت 12-07-2014 01:01 | كتب: بسام رمضان |
محمود المهدي محمود المهدي تصوير : other

قال الدكتور محمود المهدي، الداعية الإسلامي، إن خليفة المسلمين أبو بكر الصديق، عندما حارب المرتدين، كان يحارب الخارجين عن الدولة.

جاء ذلك خلال حلقة الجمعة من برنامج »باختصار» على قناة «المحور»، مع الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، أثناء مناقشة خلق جديد من أخلاق المسلم وهو «آداب الاختلاف»، كما جاءت في كتاب «أخلاق المسلم» للإمام محمد الغزالي.

وأضاف «المهدي» أن منهج القرآن في الاختلاف، يقوم على احترام الآخر، وعدم تسفيه الآراء، مؤكدا: «مينفعش وإحنا مختلفين تنقل الاختلاف لمنطقة الخلاف».

وشدد على أنه ليس من الضروري إجبار الآخرين على احترام رأينا أو إقناعهم برأينا، مؤكدا على ألا نسعى لعمل هيمنة فكرية على الآخرين لمجرد اختلافه معنا في الرأي.

وتابع: «لنتعلم كيف اختلف الصحابة الكرام، فيما بينهم، فأبو بكر وعمر اختلفوا كثيرا، ولكنهم كانوا يحترمون رأي بعضهم البعض، وأكبر خلاف بينهم حول حرب الردة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام».

وشبه الخلاف الذي حدث بعد مقتل الصحابي عثمان بن عفان، بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن سفيان كالخلاف الذي حدث بعد ثورة 25 يناير، فكان «بن طالب» يرى أنه من الأولى إقامة الدولة وتأجيل الثأر لحقوق الشهداء، ومعاوية كان يرى ضرورة الأخذ بالثأر لخليفة المسلمين، «نفس الخلاف ده حصل بعد ثورة 25 يناير، هل نقيم الدولة واللا نرجع حقوق الشهداء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية