شارك علماء ودعاة في هاشتاج «#غزة_تحت_القصف»، للتعليق على اعتداء الكيان الصهيوني على غزة.
وعلّق الدكتور سلمان العودة، قائلًا: «الأهداف الحقيقية هي التي تسجلها المقاومة في شباك الصهاينة، اللهم سدد رميهم وارحم شهداءهم».
وقال الدكتور خالد أبو شادي، الداعية المصري، إن «العار هو وقوف المنافقين في الأمة اليوم مع اليهود ضد مجاهدي غزة، وإن صلوا وصاموا وزعموا أنهم مسلمون».
وتابع: «قلبه مع اليهود ضد المجاهدين ويدعي أنه من المؤمنين (أَلَم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم)».
فيما دعا الداعية السعودي، عائض القرني، قائلًا: «اللهم أنزل رجزك الشديد وعذابك وغضبك على الصهاينة المحتلين قتلة الأنبياء وأعداء الرسل».
وأضاف دكتور ناصر العمر، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، أن «غزة ضحية رصاص اليهود وغدرهم، وحصار المتواطئين وموالاتهم، والله فوق الجميع، فتوجهوا إليه تعالى عند فطركم وفي سجودكم أن يجعلها مقبرة للمعتدين».
وقال الحبيب علي الجفري: «اللهم احفظ أحبتنا الفلسطينيين من تعدي العدو، وعبث الصديق، وانصرنا جميعا على العدو المحتل، وأيقظ الأمة من غفلتها عن نصرة الأقصى».
وتابع: «اللهم فرجك القريب ونصرك المبين لأهل القدس وغزة والضفة وسائر أنحاء فلسطين على العدو المحتل والمتعدي الباغي، في الوقت الذي يتعرض فيه أهل غزة للقصف، فإن محاولة توظيف الحدث في النزاعات السياسية الداخلية ما هو إلا تلاعب رخيص بالدماء وبالقضية».
وقال الداعية السعودي، خالد المصلح، إن «الصهاينة يقصفون غزة، والصفويون وأذنابهم يقصفون سوريا والعراق وعمران اليمن، اللهم فرق جمعهم، وخيب سعيهم، واجعل دائرة السوء عليهم».
وذكر الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن «قضية فلسطين هي قضية كاشفة للجميع، وأظهرت المجاهدين الذين ازدادوا ثباتاً وثقة في الله، وكشفت العملاء الذين ازدادوا نذالة لا مثيل لها».
وطالب الشيخ محمد صالح المنجد، بألا ينسوا الفلسطينيين من الدعاء، قائلًا: «لاتنس إخوانك من دعائك: قصف مستمر على غزة وعشرات القتلى: اللهم عليك بيهود، اللهم اقطع دابرهم وأنزل بهم بأسك وغضبك وعذابك واجعل بأسهم بينهم شديدا».