اتهمت أوكرانيا روسيا، الأربعاء، بـ«خطف ضابطة في الجيش الأوكراني كان أسرها مقاتلون انفصاليون في شرق البلاد»، وطالبت بإطلاق سراحها وإعادتها إلى الوطن.
وذكرت وسائل إعلام أن مقاتلين انفصاليين موالين لروسيا خطفوا ندجدا سافشينكو، 33 عاما، في يوني، بينما كانت تقاتل في صفوف المقاتلين الموالين لكييف على مشارف مدينة لوجانسك على الحدود مع روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان، إنه جرى تهريب «سافشينكو» عبر الحدود بشكل غير مشروع بعد أن خطفها الانفصاليون، وجاء في بيان الوزارة إن «هذه الواقعة تثبت أكثر إن الإرهابيين يخططون وينفذون جرائمهم في أوكرانيا وهم على اتصال وثيق بأجهزة الاستخبارات التابعة لروسيا الاتحادية».
ووفقا للبيان، فإن «إقدام السلطات الروسية على خطف مواطنين أوكرانيين من بلادهم لا يخرق فقط الأعراف الدولية بل أيضا يتخطى الأعراف الاساسية للنزاهة والمبادئ الأخلاقية». ولم يصدر أي تعليق فوري عن المسؤولين الروس.
وذكرت التقارير الإعلامية الأوكرانية أن «سافشينكو» قائدة طائرة هليكوبتر خطفت بينما كانت تقاتل خلال إجازتها الرسمية بين صفوف المقاتلين الموالين للحكومة الأوكرانية.