انفصاليو أوكرانيا يحذرون من حصار عسكري

ذكر انفصاليون في شرق أوكرانيا، الاثنين، أن محاولات محاصرتهم في مدينتي دونيتسك ولوهانسك سوف تدمر أي أمل لحل سياسي.
وقال أندري بورجين وهو قائد بدونيتسك التي تم إعلانها جمهورية شعبية لوكالة أنباء «إنترفاكس»: «نحن مستعدون لهذا، ولكن عندما يحدث بالفعل سوف يدفن كل مبادرات السلام التي جرى طرحها سابقا».
وأعلن مسؤولون أوكرانيون حصارا شاملا للمدينتين على مطلع الأسبوع بعدما استعادت القوات الحكومية سلافيانسك وهي معقل الانفصاليين وعدة مدن أخرى
في منطقة دونيتسك.
كما قلل الانفصاليون من شأن دعوة للسلام من جانب رينات اخمتوف وهو رجل أعمال ملياردير يسيطر على قطاع كبير من صناعة الفحم والصلب في شرق
أوكرانيا.
وقال ميروسلاف رودينكو وهو قائد انفصالي آخر متمركز في دونيتسك لوكالة انترفاكس :«المواطنون هنا لم يعودوا يثقون في الممسكين بالسلطة».
وكان «أخمتوف» دعا إلى محادثات غير مشروطة في خطاب تلفزيوني الاحد وحذر فيه أيضا من أن اقتحام أو قصف دونيتسك سوف يتسبب في «معاناة لا توصف».
وقال «رودينكو» إنه يجب ألا يتم استغلال وقف إطلاق النار لإعادة التنظيم وحشد القوات المسلحة الأوكرانية.
وحثت ألمانيا مجددا على العودة إلى طاولة المفاوضات لمناقشة وقف لإطلاق النار. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان إنه يجب مواصلة محادثات مطلع الأسبوع لما يطلق عليها جماعة الاتصال مع ممثلي الانفصاليين. وقال «شتاينماير»: «الهدنة خطوة ضرورية بكل تأكيد قبل حتى التفكير في حل سياسي».