أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، عن قصف مستوطنة إسرائيلية وموقع عسكري جنوبي إسرائيل بستة صواريخ.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها فجر الثلاثاء، إن «مجاهدينا قصفوا مستوطنة (أوفكيم) بصاروخي غراد، وموقع (العين الثالثة) العسكري الإسرائيلي جنوبي إسرائيل بأربعة صواريخ».
وأضافت أنه «إذا لم يوقف العدو الصهيوني فورًا سياسة قصف المنازل فإننا سنرد بتوسيع دائرة استهدافنا».
وفي بيان سابق مساء الإثنين، أعلنت كتائب القسام عن قصف مواقع وبلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ.
وقالت إنها قصفت «مواقع في نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ رداً على العدوان الصهيوني».
وأصيب 18 فلسطينيًا، فجر الثلاثاء، في 28 غارة شنتها الطائرات والزوارق البحرية والمدفعية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لشهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة: إن «20 فلسطينيًا أصيبوا بجروح مختلفة إثر القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة».
وأعلنت حركة حماس حالة الاستنفار في قطاع غزة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، إطلاقها عملية عسكرية اسمها «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة.
وكتب إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة، في حسابه على «تويتر»: «نُعلن حالة الإستنفار في قطاع غزة. وعلى مواطني القطاع أخذ الحيطة والحذر. والله المستعان».
وأضاف: «غزة تحت القصف.. وإذا فرضت علينا الحرب سنخوضها.. نحنُ لها إن شاء الله».
كان أفيخاي أدرعي، مُتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن إطلاق إسرائيل عملية عسكرية اسمها «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة، «ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وكتب «أدرعي»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الثلاثاء: «عاجل: جيش الدفاع يطلق عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس الإرهابية ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وهددت إسرائيل بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء، مساء الإثنين، حركة حماس «بدفع الثمن وإصدار التعليمات لقيادة الجيش بالتصعيد ضد غزة»، ردًا على عشرات القذائف والصواريخ التي أطلقتها المقاومة من غزة على المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، احتجاجًا على اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية وحملات الاعتقال بحقهم، ومقتل الطفل محمد أبو خضيرة حرقًا على يد المستوطنين.