x

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 14 موقعًا في غزة

الإثنين 07-07-2014 12:08 | كتب: الأناضول |
الأدخنة والنيران تتصاعد من عدد من المباني في قطاع غزة، عقب إحدى الغارات الإسرائيلية على القطاع، 16 نوفمبر 2012. صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة المحاصر، منذ الأربعاء، حيث قصفت عددا من مناطق القطاع بالطائرات الحربية، ما أسفر عن مصرع 18 شخصا وإصابة 235 آخرين. الأدخنة والنيران تتصاعد من عدد من المباني في قطاع غزة، عقب إحدى الغارات الإسرائيلية على القطاع، 16 نوفمبر 2012. صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة المحاصر، منذ الأربعاء، حيث قصفت عددا من مناطق القطاع بالطائرات الحربية، ما أسفر عن مصرع 18 شخصا وإصابة 235 آخرين. تصوير : أ.ف.ب

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت فجر الاثنين وحتى الصباح على 5 منصات لإطلاق الصواريخ في شمال غزة ليرتفع عدد الغارات إلى 14 منذ مساء الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، صباح الاثنين، إن «سلاح الجو أغار على 5 مواقع فيها منصات لإطلاق الواريخ ردًا على مواصلة إطلاق الصوارخ على مستوطنات جنوبي إسرائيل».

وأضاف البيان الذي نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي أن «إسرائيل بذلك استهدفت منذ ليل أمس 14 هدفًا في مناطق مختلفة من قطاع غزة».

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت، مساء الأحد وحتى فجر الاثنين، على 9 مواقع ومنصات لإطلاق الصواريخ في أنحاء قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي: «على الأقل في 25 مرة وضع مسلحو غزة حياة الإسرائيليين في خطر مباشر من خلال هجماتهم الصاروخية، هذا الواقع غير مقبول ولا يمكن أن يستمر، سنواصل العمل على إضعاف وشل البنية التحتية لحماس الإرهابية وضرب مخازنها، وقدرات تصنيع الصواريخ وتلك التي تشكل خطرا على الإسرائيليين في جنوب البلاد».

ولم يوضح أي من البيانين ما إذا كانت قد تسببت تلك الغارات في سقوط قتلى أو جرحى، إلا أن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، قال للأناضول، إن «7 فلسطينيين استشهدوا أحدهما متأثرا بجراح أصيب بها قبل ساعات، وأصيب 12 آخرون، فجر الاثنين، في سلسلة غارات شنتها طائرات إسرائيلية على قطاع غزة».

كان فلسطينيان قد قتلا، وأصيب ثالث بجراح متوسطة، مساء الأحد، في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية