أبدى دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، في مرافعته الختامية، أمام محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، اندهاشه من موقف النيابة التي حاسبت المتهمين على أفعال الآخرين، وقال «هؤلاء المتهمين ليسوا كفار للتعامل معهم بهذه الطريقة، ورغم هذا فإن رجال الشرطة هم الذين يحمون أعضاء النيابة عند التوجه لإجراء معاينه».
وأضاف أن «النيابة كانت تريد تحميل هؤلاء المتهمين دماء الثورة، إضافة إلى أنها تسببت في ضياع حقوق الثوار».
وتابع الدفاع مرافعته ،قائلاً: «كان يجب على سلطة الاتهام فتح تحقيق حول وقائع الإصابات والقتل»، وتسائل الدفاع: «لماذا أحالت النيابة أوراق القضية في عجالة إلى محكمة الجنايات رغم عدم وجود دليل».
وسأل الدفاع، القاضي، هل النيابة العامة أحالت الحقيقة للمحكمة وأوضحت فيها أن الإصابات وحالات القتل التي وقعت في أحداث 25 يناير ناتجه عن اقتحام الأقسام وسرقة الأسلحة واقتحام السجون.
وأضاف «دفاع الشاعر»: «أسامة ياسين أكد أن المتهمين اعتلوا أسطح العقارات في ميدان التحرير، والدكتور عصام شرف رئيس الوزارء الأسبق، ووزير داخليته منصور العيسوي، لم يُقدموا إلى المحاكمة عندما أصدرا قرارات بفض الاعتصامات، وأعضاء حركة 6 إبريل ظهروا عبر الشاشات التليفزيونية، وقالوا إنهم أعدوا دروعًا استعدادًا للأحداث فهؤلاء يجب محاكمتهم».