افتتح الخديو إسماعيل مجلس شورى النواب، واستغل تواجده بقلعة صلاح الدين ليصطحب أولاده من أجل معرفة تاريخ العائلة، وكيف تمكن جدهم محمد علي باشا من القضاء على المماليك من أجل يأمن شرهم، وهو ما يفعله حاليًا لكي يأمن شر الشعب والحصول على ثقته بعمل مجلس شورى النواب.
الخديو قرر ترك أولاده برفقة رستم باشا ليروي لهم تاريخ القلعة وماذا فعل محمد على باشا بالمماليك، حيث روى لهم كيف دعا محمد علي باشا المماليك إلى حفله ليلبسوا أفضل ما لديهم، ولم يكونوا يعرفون أن زيهم الجديد سيكون كفنهم، حيث لم ينج من المذبحة سوى الأرنؤطي بيه، وطفل صغير، وفجر مفاجأة مثيرة بأنه ذاك الطفل الذي كاد يفقد حياته في تلك الأحداث.
زوجات الخديو اتجهن إلى الدجل والسحر، من أجل الاستحواذ على قلب الخديو وتمهيد الطريق لأبنائهن للوصول الحكم، فأحضرت «شفق» حجابا لتضعه في أغراض ضرائرها، وكذلك قامت فريال بإحضار سائل تسكبه على سلم القصر ليعبرن عليه.
أما «إبراهيم» فحاول الرجوع إلى «جولنار»، حيث تحدث إلى صافيناز التي تتقمص شخصية توأمها، وأكدت له رفضها العودة إليه مجددًا، خاصة أنها أجهضت حملها.