شفق رضخت لإغراءات السلطان العثماني ووافقت أن تصبح عينه في القصر، أملا في أن يساعدها في وصول ابنها توفيق للحكم، واستخدمت ابنها في مؤامرتها ضد زوجها الخديو إسماعيل، وذلك من خلال سرقة مفتاح الخلوة الخاصة بالخديو ومنحها للسلطان عبدالعزيز.
وتتوالى المفاجآت داخل القصر، بظهور الوجه الحقيقي لفخر الدين، مدير القصر واليد اليمنى للخديو، حيث يتآمر هو الآخر ضد إسماعيل، ويسرب أخبار القصر لمصطفى فاضل باشا، اخو الخديو الذي يرغب في الجلوس على عرش الحكم، وذلك في إطار مساعدته لجشم هانم في الانتقام لمقتل والدها.
وحصل أحد أفراد الخدم على رسالة كان يستعد فخر الدين لإرسالها إلى مصطفى باشا، وسلمها إلى الخديو، حيث ذهب بدوره إلى أخيه وعنفه بشدة وحذره من تكرار ذلك.
أما الملكة نازلي فتقمصت دور الطبيبة وقامت بتوليد إحدى الخادمات التي رفضت الإفصاح عن هوية والد طفلها، وتعهدت عمة الخديو برعاية المولود.