x

«نيويورك تايمز»: الأكراد يواجهون حواجز جديدة أمام الاستقلال

السبت 05-07-2014 14:44 | كتب: أ.ش.أ |
المقاتلين الأكراد المنتشرين بشمال العراق المقاتلين الأكراد المنتشرين بشمال العراق تصوير : other

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن محاور القوى- ليست فقط في بغداد- تصطف للتصدي للسيادة الكردية، بل إن بعض المسؤولين الأكراد أثناء زيارتهم واشنطن هذا الأسبوع اعترفوا بأن طلبهم في هذا الصدد يمكن تأجيله.

وقالت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، السبت، إن الأكراد المنتشرين في أربع دول هي تركيا وسوريا والعراق وإيران، أُحبط سعيهم للحصول على الاستقلال على مر التاريخ، بسبب احتياجات ورغبات هذه الدول ومن قبلهم الإمبراطورية العثمانية.

وأضافت أن غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 يبدو أنه وفر بداية للأكراد، حيث شكلوا قوات بشمركة قتالية فعالة للغاية للدفاع عن أراضيهم وتطوير مصادرهم للطاقة تطلعا لتحقيق الاستقلال الاقتصادي، وها هو اقتصادهم ازدهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأكراد عملوا على توسيع الحكم الذاتي ببطء، مع تجنب أي انتهاك صريح مع بغداد، فعندما قام مسلحو «داعش» بغزو العراق هذا الربيع، بدا الأكراد في موقف جيد لزيادة نفوذهم وربما إعلان أنفسهم دولة مستقلة.

ولكن القوى العظمى الأكبر نفوذا تثير اعتراضات، فهذه هي أول مرة تضغط فيها الولايات المتحدة على الأكراد لتظل جزءا من العراق والانضمام إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية والتي تعتبرها نقطة البداية للتعامل مع الأزمة الحالية.

وأوضحت الصحيفة أن حتى تركيا، التي تعد شريكا اقتصاديا هاما يساعد الأكراد على تصدير بعض من نفطهم، تعارض الاستقلال التام، خشية تأجيج المشاعر الانفصالية في العدد الكبير للسكان الأكراد ضمن حدودها.

واختتمت الصحيفة بالقول إن الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تلتف حول القضية الكردية هي إسرائيل التي تمتلك روابط وثيقة مع الأكراد على مر التاريخ، وإن كانت سرية، وتعتبرهم أصدقاء نادرين في منطقة معادية، على حد قول الصحيفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية