أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام حرم الإسراف في المال والطعام والشراب والزينة، وأورد بشأن ذلك آيات تحذر المسلم منه، ونهى عن الإسراف، وأمر بالتوسط والاقتصاد.
وأضاف «الطيب» أن القرآن الكريم استعمل كلمة الإسراف في تجاوز الحد، وسمى الكفار مسرفين؛ لأنهم تجاوزوا حد العدل والحق والاعتقاد.
وحث الإمام الأكبر في برنامجه اليومي، الذي يذاع طوال شهر رمضان المبارك، على الفضائية المصرية، مساء الجمعة، عن حرمة الإسراف في النفقات، كما حث المواطنين على التوسط في المأكل والمشرب والملبس وإنفاق المال، والاقتصاد الذي هو بين الإسراف والتقتير كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):«كلوا واشربوا، والبسوا وتصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلة» أي بلا إسراف، ولا خيلاء، ولا ظهور، ولا تكبر، ولا إعجاب بالنفس، ولا بما يوغر الصدور، ويورث العداوات والأحقاد.
وأوضح «الطيب» أن الإسراف يدور معناه حول التعدي وتجاوز الحد في أي فعل كان، ولكن غلب استعماله في تجاوز الحد المعقول في إنفاق المال، وتجاوز الحد في المطعم والمشرب والملبس بحيث يتملك الإنسان من الأشياء ما يزيد على حاجته كما أو كيفا، وينفق أكثر مما يحتاج سواء أكل منه، أو ألقي به في سلة المهملات.