شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الجمعة، في مسيرتين نظمتهما حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) و«الجهاد الإسلامي»، «نصرةً للمقاومة الفلسطينية»، و«تضامناً مع أهالي الضفة الغربية الذين يتعرضون لاعتداءات يومية من قوات الجيش الإسرائيلي».
أخبار متعلقة
وردد المشاركون في المسيرتين، اللتين انطلقتا، عقب صلاة الجمعة، هتافات تؤكد على تضامنهم مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، وثباتهم على طريق «المقاومة».
وقال محمد أبوعسكر، القيادي في «حماس»، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش المسيرة: «خروجنا اليوم في هذه المسيرة للتضامن مع أهالي الضفة الغربية، هو رسالة لمن أصرّ على ترسيخ الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني، بأن غزة والضفة الغربية جسد واحد».
وحذّر «أبوعسكر»، إسرائيل من مغبّة شنّ حرب جديدة على قطاع غزة، قائلاً:«إذا حاولت إسرائيل المساس بغزة، والعبث معها، فنعدهم بقوة تفوق قوة الحربين التي خاضتهما مع قطاع غزة سابقاً».
وشنت إسرائيل حربين على غزة، الأولى بدأت في 27 ديسمبر 2008، وأطلقت عليها عملية «الرصاص المصبوب»، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية، والثانية في نوفمبر 2012، استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف القيادي في «حماس» أن ما يحدث بالضفة الغربية، لاسيما في مدينة القدس هو «تأكيد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على القتل والتشريد، والاعتداء على حقوق الإنسان».
