x

فلسطين تطلب اجتماعاً عاجلاً للجامعة العربيةللرد على إسرائيل

الأربعاء 02-07-2014 20:46 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
مقتل 3 فلسطينيين جراء انفجار «غامض» شمال قطاع غزة مقتل 3 فلسطينيين جراء انفجار «غامض» شمال قطاع غزة تصوير : الأناضول

طلبت القيادة الفلسطينية، أمس، من الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة العربية لاتخاذ موقف عربى من الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى، فيما تتابع «الجامعة» العدوان بقلق شديد، وتجرى اتصالات بالمسؤولين العرب والدوليين لوقف العدوان.

وأكدت مصادر دبلوماسية فى الجامعة العربية لـ«المصرى اليوم»، أن مكتب الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة، تلقى طلبا من مندوبية فلسطين الدائمة فى «الجامعة» لعقد اجتماع عاجل للجنة متابعة عملية السلام، لمواجهة الاعتداءات الإٍسرائيلية على الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت المصادر إن «العربى» يجرى اتصالات متواصلة مع وزراء الخارجية العرب للتشاور معهم بشأن تحديد موعد لهذا الاجتماع، متوقعة أن يكون خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى «الجامعة»، لـ«المصرى اليوم»، أن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ الاعتداءات الإٍسرائيلية على الفلسطينيين، وأنها تشغل اهتمام «العربى»، الذى يجرى اتصالات مكثفة مع المسؤولين العرب والدوليين لإطلاعهم على الوضع الخطير فى الأراضى المحتلة، ومحاولة وقف العدوان.

كان الدكتور أحمد المجدلانى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أوضح أن القيادة الفلسطينية قررت خلال الاجتماع العاجل الذى دعا إليه، أمس الأول، الرئيس الفلسطينى محمود عباس لبحث التداعيات السياسية عقب مقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، التوجه لجامعة الدول العربية وطلب اجتماع للجنة المتابعة العربية فى أسرع وقت ممكن.

وتابع «المجدلانى» فى تصريح أمس، حول الخطوات التى ستقدم عليها القيادة الفلسطينية للوقوف فى وجه العدوان، أن الاجتماع بحث مجموعة من الاقتراحات للتحرك السياسى المقبل والاتصالات الدولية المكثفة مع الدول الفاعلة فى المجتمع الدولى لتوضيح حقيقة الاتهامات والأهداف الإسرائيلية من وراء الاعتداءات، وإحباط محاولة حشد الرأى العام والموقف الدولى ضد القيادة الفلسطينية ومحاربة حكومة الوفاق الوطنى.

وحول أبرز القضايا التى تمت مناقشتها خلال اجتماع القيادة، أكد «المجدلانى» أن هذا الاجتماع الطارئ بحث التداعيات التى نجمت والمتوقع حدوثها فى ضوء العثور على جثامين المستوطنين الثلاثة الذين كانوا مختفين خلال الأسابيع الماضية، كما عُقد لاحتواء الموقف فى ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وعمليات الاجتياح والقتل والتنكيل والعقاب الجماعى التى تقوم بها سلطات الاحتلال.

وقال: «كنا أمام وضع يتطلب معالجة الأزمة بمسؤولية وطنية عالية، وبما يمكننا من الدفاع عن مكتسبات ومنجزات شعبنا وحمايته من أخطار العدوان المتصاعد».

وشدد على أن المسألة المركزية التى توقف أمامها الاجتماع هى أن القيادة والسلطة الوطنية الفلسطينية ليست مسؤولة على الإطلاق عن اختفاء هؤلاء المستوطنين ولا عن مقتلهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية