x

«تايمز»: «القاعدة» درب جهاديين أوروبيين على التفجيرات الانتحارية ضد بلادهم الأصلية

الجمعة 04-07-2014 14:22 | كتب: أ.ش.أ |
إحدي العمليات الانتحارية ضد قوات الامن الباكستانية في وادي سوات إحدي العمليات الانتحارية ضد قوات الامن الباكستانية في وادي سوات تصوير : رويترز

ذكرت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية أن صانع القنابل الرئيسي في تنظيم القاعدة درب جهاديين أوروبيين على أن يصبحوا مفجرين انتحاريين ويستهدفون دولهم الأصلية.

وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر الجمعة، أن أجهزة المخابرات البريطانية كشفت عن أن خطط إبراهيم حسن طالي العسيري في تطوير «قنابل الشبح» أثارت القلق، ورفعت من الإجراءات الأمنية في المطارات في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤثر سلباً على السياح البريطانيين المتجهين لقضاء العطلات في الولايات المتحدة.
وجاء إعلان الطوارئ وزيادة الإجراءات الأمنية في المطارات هذا الأسبوع بعد الحصول على معلومات بأن العسيري، أعلى خبير متفجرات في تنظيم القاعدة في اليمن، يشرف على برامج تدريب سرية للمقاتلين الأجانب في سوريا.
وتشعر أجهزة الاستخبارات البريطانية بالقلق من أن بعض الجهاديين البريطانيين الـ500 الذين يشكلون الجزء الأكبر من المسلحين الأجانب في سوريا قد تم تدريبهم وتلقينهم اساليب لشن عمليات إرهابية عندما يعودون إلى المملكة المتحدة.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الغربية أن العسيري (32 عاما) وهو طالب كيمياء سابق في السعودية، هو المهندس الذي يقف وراء صنع القنابل غير المعدنية المصممة لخداع أجهزة الأمن في المطارات.
ويقف العسيري وراء ما تسمى «قنبلة الملابس الداخلية»، وهي عبوة ناسفة كيميائية من البلاستيك خبأها أحد الإرهابيين في ملابسه الداخلية عندما سافر من أمستردام إلى ديترويت في ليلة رأس السنة «الكريسماس» عام 2009، إلا أنه فشل في تفجيرها بشكل صحيح، وتسببت له في بعض الحروق ولم تصب أي شخص آخر غيره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية