x

بعد تحذيرات «الموساد».. نجاة مدير الأمن العام اللبناني من محاولة اغتيال بتفجير انتحاري

الجمعة 20-06-2014 13:37 | كتب: الأناضول |
آثار الاشتباكات التي وقعت بين الجيش اللبناني، وأنصار الشيخ السني السلفي أحمد الأسير، بمدينة صيدا ، بجنوب لبنان، 25 يونيو 2013. قتل 16 جنديا، في الاشتباكات، وجرح أكثر من 100 شخص منذ تفجر الاشتباكات بين الطرفين على أثر اعتقال قوات الأمن أحد أتباع الشيخ الأسير. آثار الاشتباكات التي وقعت بين الجيش اللبناني، وأنصار الشيخ السني السلفي أحمد الأسير، بمدينة صيدا ، بجنوب لبنان، 25 يونيو 2013. قتل 16 جنديا، في الاشتباكات، وجرح أكثر من 100 شخص منذ تفجر الاشتباكات بين الطرفين على أثر اعتقال قوات الأمن أحد أتباع الشيخ الأسير. تصوير : رويترز

نجا المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، الجمعة، من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت على أحد حواجز قوى الأمن الداخلية في منطقة البقاع، شرقي البلاد، فيما أشار مصدر طبي أن التفجير أوقع 3 قتلى ونحو 34 جريحا.

وذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لديه معلومات تفيد بأن جماعات مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام تخطط لعمل إرهابي كبير في لبنان يستهدف شخصية أمنية رفيعة، يرجح أن تكون المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

وقال مصدر أمني إن سيارة يقودها انتحاري انفجرت عند أحد حواجز قوى الأمن الداخلي على طريق ضهر البيدر في البقاع شرق لبنان، مشيرا إلى أن الانفجار كان يستهدف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار.

من جهة أخرى، قال مصدر أمني رفيع المستوى أن ثمة رابط بين محاولة إغتيال إبراهيم والمداهمات التي تنفذها القوى الأمنية في أحد فنادق الحمرا ببيروت منذ صباح الجمعة.

وبدأت القوى الأمنية اللبنانية منذ الصباح تنفيذ حملة مداهمات واسعة في منطقة الحمرا في بيروت اعتقلت خلالها عددا من «الإرهابيين» غالبيتهم من غير اللبنانيين.

وأوضح المصدر الأمني، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن تحرك القوى الأمنية أتى في ضوء معلومات ترد تباعا إلى الأمن عن «خلايا إرهابية نائمة لديها ساعة صفر للتحرك». وأشار إلى أن القوى الأمنية كانت تلاحق السيارة التي جرى تفجيرها في ضهر البيدر، مشيرا إلى أنه يجري التحقق حاليا من هوية الانتحاري.

كان آخر تفجير انتحاري وقع في مارس الماضي استهدف حاجزا للجيش اللبناني في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية في شرق لبنان، ما أدى إلى مقتل 3 عسكريين وإصابة 3 آخرين، تبناه تنظيم «لواء أحرار السُنّة بعلبك».

وكان تنظيم «جبهة النصرة في لبنان» حذر قبل أشهر أنّ حساب «لواء أحرار السُنّة بعلبك» على موقع «تويتر» هو حساب استخباراتي «يعتمد على الكذب والافتراء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية