عقد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الأثار، اجتماعًا موسعًا، مساء الخميس، مع عدد كبير من الحركات والائتلافات الخاصة بالأثريين لدراسة مطالبهم.
وقال أحمد شهاب، ممثل حركة ثوار الأثار، إن « مطالبنا تمثلت في، تطهير الوزارة من القيادات الفاسدة، وإيقاف نزيف التعديات وسرقة الأثار، وتحديد لائحة موحدة للأجور، وتشغيل كشف الحصر وفتح التقديم لمن لم يقدم أوراقه، والرعاية الصحية الأدمية التي تليق بالعاملين، وتثبيت مؤقتي وزارة الأثار، وعمل هيكلة فعلية بالوزارة، ومطالب أخرى مشروعة والتى تمس الأثر والبشر».
وأضاف «شهاب»، أن الأثريين قرروا إعطاء الوزير مهلة لدراسة كافة ملفات هذة المطالب حتى نهايه شهر رمضان، موضحا أنهم سينتظروا صدور قرارات واضحة ومباشرة قائمة على خطط فعلية وجداول زمنية محددة، مؤكدا أنه في حالة المماطلة والتسويف، سنبدأ التصعيد في كافة المواقع الأثرية، لأننا لم نطلب سوى الحد الأدنى من المطالب العادلة.