x

وزير الأثار: زيادة الحراسة على «أبو رواش».. وقرار تسليحها «تحت الدراسة»

السبت 19-05-2012 19:24 | كتب: رشا الطهطاوي |
تصوير : other

 تعليقا على ما نشرته «المصرى اليوم»، السبت، عن منطقة آثار «أبو رواش» أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار، أنه سيتم تكليف لجنة لمعاينة للمنطقة لرصد التعديات، وتكثيف الحراسات على المنطقة في اعتمادات الميزانية الجديدة.

وقال الوزير في تصريحات لـ «المصرى اليوم» إن الكثير من المواطنين يقومون بالحفر حتى تحت منازلهم لكن لا توجد آثار تم سرقتها من المنطقة حتى الآن، وأشار إلى أن التعديات الموجودة في منطقة أبو رواش على الأرض التابعة للوزارة، سيتم إزالتها.


وعن طلب مسؤول حراسات المنطقة بتسليح الخفر قال «هذا موضوع سيأخذ إجراءات طويلة ويحتاج موافقة من الأمن القومي بالإضافة إلى اعتماد الميزانيات لذلك».

من جانبه قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، عالم الآثار المصرية والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، إن «أبو رواش لها أهمية أثرية كبيرة جدا، وتبدأ بجبانة منف عاصمة مصر في فترة الدولة القديمة، وتمتد الجبانة من أبو رواش شمالا حتى ميدوب جنوبا، ويوجد بمنطقة ابو رواش أطلال مقابر من الأسرتين الأولى والثانية، لكن أهم ما فيها أطلال هرم «جدف رع» ابن الملك خوفو».

وعن التعديات والسرقات في المنطقة، قال «للأسف أنه ومع الانفلات الأمني بعد الثورة، ليس هناك أحد يستطيع حماية أي شىء». وأضاف «المسؤولون دائما ما يحاولون تجنب الحقائق» وعن قصة اختفاء معبد بأكمله من «أبو رواش» حسب رواية الأهالي قال «نور الدين» إذا كان هناك حديث عن معبد فإن المجموعة الهرمية دائما تحتوي على معبدين بينهما طريق ولكن لا أعرف إذا وجد الأهالي هذا المعبد أم لا؟.

 وقال الدكتور نبيل سويلم عالم الآثار، إن المنطقة بها آثار لم تكتشف بعد وذات أهمية كبيرة، منها بقايا هرم ضخم بحجم هرم خوفو تقريبا يسمى «لبسيوس ١» أو «هرم الطوب اللبن»، وأشار إلى أنه لابد من التدقيق لمعرفة ماهى الآثار التي كانت موجودة ونهبت وهربت لمتاحف أوروبا، مشيرا إلى أن ما يحدث في مصر من سرقة الآثار كارثة سوف تزداد سوءا نتيجة «ضحالة» معرفة المسئولين عن ثروات مصر التي لم تكتشف بعد.

من جانبه طالب أشرف عبد العزيز، مسؤول حراسات منطقة أبو رواش، بتسليح الحراسة على المناطق الأثرية حتى تكون فاعلة وتستطيع التعامل مع أية تعديات، لافتا إلى أن منطقة آثار إمبابة بها 12 منطقة لم يتعرض أي منها للتعدي باستثناء «أبو رواش».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية